كلنا يعلم أن يوسف عليه السلام دخل السجن مظلوما، ولكن كيف كان استقبال يوسف لهذه المصيبة؟
كان يوسف الأحسن بشهادة زملائه في السجن, حتى أنهم قالوا عنه: ﴿ إنا نراك مِن المُحسنين ﴾ (سورة يوسف: 36).
ولكن, ماذا يعني الإحسان في هذا الوصف؟ • أحسن في استقبال المصيبة بالصبر عليها.
• استغل وضعه الجديد في الدعوة إلى الله. و رغم كل مميزاته, اخرج الله صاحبيه قبله, وظلّ هو بعدهم في السجن بضعَ سنين! !
الأول خرج ليُصبح خادماً.
والثاني خرج ليقتل. ويوسف انتظر كثيراً, لكنه خرج ليصبح ” عزيز مصر ” أصبر, وقل إلى كل أحلامك المتأخرة:
”تزيني أكثر، فإن لكِ فأل يوسف “.
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول لأخر الحفل! ! إذا سبقك من هم معك، فأصبرز
واعلم أن ما ستحصل عليه أكبر مما تتصور ?! ! تأكد أن الله لا ينسى وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.
الكاتب: محمد السيد
المصدر: موقع همسات